خالد عكاشة يكشف نتائج زيارة الوفد الأمني للاراضي الفلسطينية

العميد خالد عكاشة، مدير مركز الفكر للدراسات السياسية والاستراتيجية
العميد خالد عكاشة، مدير مركز الفكر للدراسات السياسية والاستراتيجية

كشف  العميد خالد عكاشة، مدير مركز الفكر للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن أهم النتائج التي أفضى إليها زيارة الوفد الأمني رفيع المستوى بقيادة رئيس المخابرات  العامة إلى الأراضي الفلسطينية تتمثل في عدة مناحي أهمها هو زيارة هذا الوفد الأمني رفيع المستوى برئاسة رئيس المخابرات العامة الوزيرعباس كامل بما يشكل نقلة نوعية انعكست على أحاديث العالم خلال 48 ساعة الماضية، مبيناً أن ردة الفعل داخل الشعب الفلسطيني على هذه الزيارة أتت أكلها حين ادرك الشعب الفلسطيني أن مصر ترفع مستوى انخراطها في داخل هذه القضية التاريخية وهي القضية العربية الاولى حيث  قامت بنقلها إلى مستوى رفيع على مستوى اللواء عباس كامل.

وأضاف مدير مركز الفكر للدراسات السياسية والاستراتيجية، في مداخلة هاتفية خلال برنامج «كلمة أخيرة» على شاشة «ON» أن النقلة النوعية التي احدثتها مصر لاتقتصر فقط على المستوى الرفيع للوفد الامني بل ايضاً الفعالية التي تحققت بها والجاهزية وامتلاك الادوات وحجم الثقة الذي تحظى به مصر ورئيس المخابرات العامة والدولة المصرية بأكملها والتي لمسها كافة الاطراف على الارض بما يعكس نقلة نوعية على مستوى التمثيل ومسار الأحداث بما أثلج صدور الجميع.

ولفت عكاشة إلى أن أهم تلك النتائج على الأرض هي دعوة الفصائل في  القاهرة للانعقاد تملك أهمية قصوى رغم أنها ليست المرة الاولى التي ترعى فيها القاهرة مثل هذه الجهود عبر اللقاءات والمصالحات وتوحيد الرؤى وهي ميزة نوعية تملكها مصر لأنها تحدث تراكم تاريخي وحقيقي لمنجزات حققتها مصر بدأب شديد كون هذه القضية هي الاولى لكافة المؤسسات المصرية تاريخياً بالاضافة لانها تمثل ركناً أسياسياً في أمن مصر القومي.

 مبيناً أن هذه الجهود المتراكمة في هذا المضمار خلقت قدراً كبيراً من الثقة لدى الأطراف كافة حيث أن كل الفصائل باختلاف أرائهم وبيانات الرؤى لديهم إلا أن الأمر الاهم الذي يجتمعون عليه هو الثقة بالقدرة المصرية خاصة ان الازمة الاخيرة لمسوا بأنفسهم تطوراً في الادارة المصرية ونسقها وكثير من الأفكار المتطورة والأدوات حيث  تحركت مصر على المستوى السياسي الدولي وعلى الأرض في ملف المساعدات.

وتابع لمست هذه الفصائل حشد مصر وجهدا لعودة دائرة الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية بعد أن توارى الاهتمام لفترة حيث استطاع الرئيس السيسي حشد المجتمع الدولي لعودة القضية للصدارة ومستمراً في الحشد ويملك من أجندة العمل في هذا الصدد لم ولن تتوقف وهذا مايجعل الامر يحمل مساحة كبيرة من التفاؤل بين الفرقاء من الفصائل الفلسطينية.